قال الصوت :اذا الي اي عالم تريد ان تنتقل ؟؟
قال اليكس بعد بعض التفكير : Hunter x Hunter.
ساد الصمت قليلا في الفراغ فصاحب ذلك الصوت اصيب بالدهشة واخذ يفكر : عالم هنتر يعد من العوالم القوية ايضا اذا لماذا قام ذلك الشخص باختياره هل يريد الموت ؟؟ كلا فهو يرغب بالحياة اكثر من اي شخص اذا لماذا ؟؟
قد تتعجب ايضا لماذا يقوم اليكس ذلك الضعيف باختيار هنتر حيث يوجد الزولديك و جيني ريودان وغيرهم من القوة ولكن كان اليس يفكر بسعادة وهو يظن انه سوف يري غون وكيلوا وابطال القصة المختلفين فهنتر كان افضل انمي بالنسبة له.
ولكن كان ذلك اسوأ اختيار قد اختاره اليكس في حياته القادمة و السابقة فما سيحدث له كان الجحيم بحد ذاته.
قال الصوت : حسنا كل ما عليك ان تقوم به فقط ان تفكر بهنتر ثم سوف تنتقل الي هناك
قال اليكس : حسنا
ولكن ما لا يعرفه اليكس هو ان صاحب ذلك الصوت كانت تظهر ابتسامة علي وجهه من الممكن ان تقول ان ابتسامة الجوكر لا شيء بجانبها .
ثم قام اليكس بتنفيذ ما قيل له لكي ينتقل اخذ يفكر بهنتر ثم احس بمادة ارجوانية تغطيه وبدأ يشعر كأنه فعلا ينتقل من مكان لاخر وبينما كان ينتقل اخذ يفكر : اتمني حقا ان انتقل لهنتر وان يكون الاختبار سهلا لاجتازه .
بعد ان اختفي اليكس من الفراغ ظهر صاحب الصوت بجسده كامل بابتسامة من الجحيم ذاته ثم قال بسعادة غامرة وبصوت يهز الفراغ ذاته : اهلا بك في جحيمي !!!
ثم اختفي مرة اخري وفي خضم ذلك كان اليكس قد ظهر في غابة مليئة بالاشجار شاهقة الارتفاع وصلت للغيام ثم اخذ يفكر : ما هذا المكان ؟؟ هل هذا هنتر حقا ؟؟
واثناء تفكيره ظهر صوت كان يتمني لو لم يسمعه صوت يهز الغابة : راوور!!
لقد كان صوت زئير اسد بل وانه ايضا كان يقترب من ناحية اليكس المسكين .
قال اليكس بخوف : ما هذا الجحيم ؟؟
اخذ اليكس يفكر ماذا سوف يفعل بمثل هذا الموقف ؟؟ وبينما هو يفكر ظهر الصوت السابق الذي كان يتحدث معه في عالم الفراغ داخل عقله يقول له : بدأ الاختبار .
ثم ظهر الصوت مرة اخري داخل عقله : الاختبار هو ان تنجو في هذا المكان لمدة اسبوع كامل .
ظهرت الدهشة علي وجه اليكس كيف لا ؟؟ و قد قيل له ان ينجو في هذا المكان لاسبوع كامل ويوجد اسد قادم ناحيته وهو لا يعرف كيف ينجو منه من الاساس وبدون تفكير اكثر من ذلك اخذ اليكس يركض كما لو انه يركض الي باب يؤدي الي النعيم اخذ يركض ويركض وذلك لان الاسد كان يقترب اكثرواكثر وكان اليكس يركض ايضا باقصي سرعة له في هذه الغابة التي لا يعلم عنها شيء .
اخذ يركض حتي انه لا يعلم كم مر من الوقت وهو يركض ولا يعلم كم المسافة التي قضاها كل ما كان يعرفه ان الموت ينتظره فقط اذا توقف حيث كان الاسد ايضا يركض خلفه كيف يتركه وهو ينظر الي فريسة في هذا الجحيم.
استمر اليكس في الركض الي درجة ان قدماه كانت تلعنه لكي يتوقف او يستريح ومع ذلك كان يلعن قدماه لانها تريد ذلك و تحمل الألم وهو يركض حتي وجد كهف هذا ما كان يظنه مع انه في الحقيقة كان بيت للارانب ولكنه لا يهمه ذلك ما يهمه ان ذلك المكان كان سينقذه واخذ يسرع حتي لا يلاحظه الاسد وهو يختبئ وقد ابتعد قليلا عن الاسد ولكنه كان لا يزال متاكدا بأن الاسد سيلاحظه ولذلك التقط حجر وقام برميه في الاتجاه المعاكس لبيت الارانب وركض اليكس نحو بيت الارانب ودخله و جلس كالطفل كي يتناسب مع حجم البيت يتمني الا يلاحظه الاسد .
اخذ الاسد ينظر بدهشة الي نفس مكان اليكس حيث اختفي ثم سمع صوت في الاتجاه المعاكس لذلك المكان ولكنه لم ينخدع وعاد ينظر مرة اخري الي نفس مكان اختفاء اليكس ثم سار ناحيته بكل فخر حتي اقترب من بيت الارانب لقد كان يقف فوق بيت الارانب ولكنه لم يشعر باليكس واثناء ذلك اخذ اليكس يتذكر سجل حياته كامل كانه فيديو يظهر في عينيه واخذ يفكر : انا حقا نكرة كنت نكرة ضعيف أنتظر موتي وعندما وجدت فرصة اخري لكي أتربع علي الاكوان الان أجلس كالطفل في بيت الارانب أنتظر موتي ايضا .
اخذ يلوم نفسه علي ضعفه فهو لو كان قويا لكان استطاع ان ينجو الان من ذلك الموقف علي الاقل .
في نفس الوقت كان الاسد يريد ان يعثر علي فريسته اخذ يحرك انفه يمينا ويسارا لمن الممكن ان يعثر علي اي نتيجة ولكن من حسن حظ اليكس ان التربة كانت تغطي علي رائحته.
ثم بعد مرور بعض الوقت اخذ الاسد يرجع الي مكانه ويترك بيت الارانب ولكن بينما كان الاسد يحاول ان يعثر علي فريسته كان اليكس قد نام كيف لا ؟؟ وهو تقريبا كل اعصابه كانت تتدمر من الخوف الا ان نام في بيت الارانب من الخوف .
بعد مرور عدة ساعات استيقظ اليكس وبعد ان هدأ اخذ ينظر لنفسه ووجد انه غير ميت وانه لم يحدث شيء ثم اخذ يبكي من شدة الفرح ويتمتم : سوف اتذكر هذه التجربة الي يوم مماتي .
ولكن قاطعه ذلك الصوت في عقله قائلا: تبقي علي نهاية الاختبار 6 ايام و 12ساعة.
كان اليكس متفاجئا من محتوي الصوت فلم يكن يظن ابدا انه سوف ينام في بيت الارانب هذا لثماني ساعات ثم اخذ يفكر : لقد كنت اركض لاربع ساعات كاملة فكيف لا انام من التعب ؟؟
ثم خرج اليكس من بيت الارانب بعد ان تاكد من عدم وجود اي وحوش او حيوانات واخذ يمشي في الغابة بحذر شديد للغاية حتي وجد نهر ذهب بسرعة كبيرة الي النهر وشرب بعض المياه بسرعة ثم خلع ملابسه واخذ يغسل وجهه وجسمه ولكن عندما انتهي من الاغتسال اخذ ينظر لانعكاسه علي المياه بدهشة فقد وجد شخص شاب في الثامن عشر من عمره بشعر اسود حريري وصل الي عينيه ووجه جميل للغاية وطول ووزن متناسقين مع بعضهما البعض فهذه كانت اول مرة ينظر الي نفسه منذ زمن بعيد ولكن الاختلاف انه في ذلك الوقت كان عبارة عن هيكل عظمي و وجه شاحب واثار الاستيقاظ لوقت متاخر تحت عينيه ولكن الان كان كأنه ولد من جديد .
ظهرت ابتسامة علي وجهه ولكن اختفت تلك الابتسامة بعد ثانية فكيف يبتسم في ذلك الجحيم ؟؟ حيث كان يري جميع الحيوانات المفرتسة وهو قادم الي هنا وبعد بعض الوقت استمر في رحلته في الاستكشاف الي ان اكتشف شيئا حول وجهه الي شيء حقا لا يستطيع التعبير عنه حتي فبعد ان فكر قليلا : اذا كان المكان في هنتر حقا وانا الي الان لم اري اي بشر في هذا المكان وهو مكان تسوده جميع الحيوانات المفترسة وهو مكان كبير للغاية مهما ركضت او مشيت فانا لا استطيع ان اري نهاية المكان.
ومع كل تفكير كان يفكره كان يزداد وجهه سوءا بعد سوء كيف لا؟؟ وقد اكتشف انه موجود في القارة المظلمة!!!
تيبس وجهه تماما عندما سمع الصوت مؤكدا علي استنتاجه : تبقي علي اختبار النجاة في القارة المظلمة 6 ايام و 8 ساعات.
عندما سمع ذلك احس ان قلبه سينفجر من الخوف ومن ثم تنهد ثم اخذ يفكر : اذا الاختبار هو النجاة في القارة المظلمة لأسبوع كامل هاه؟؟ ثم استمر: لا يوجد شيء لأخسره علي اي حال .
ثم تذكر انه لم ياكل اي شيء الي الان ولكن كيف ياكل في هذا المكان الملئ بالحيوانات المفترسة .
اخذ يبجث ويبجث عن اي طعام او اي شيء صالح للأكل في هذا المكان فهو قد تذكر انه يوجد ارانب ايضا ولذلك بدأ يبحث عنهم او يبحث حتي عن الدود حتي وجد ارنبا كان يقف بين الاشجار ثم اخذ يفكر كيف يقوم باصطياده فتقدم نحو الارنب بخفة ومهارة هذا ما كان يظنه ولكن الارنب اكتشفه واخذ يجري وبدأ اليكس يركض خلفه ايضا كيف يمتلك تلك الخفة والمهارة من الجلوس فقط ومتابعة الانميات ؟؟ واخذ يركض ويركض خلف الارنب الا ان اقترب منه ثم قفز ليلتقطه وامسكه من قدميه بعد عناء دام لاكثر من ساعة ثم اخذ الارنب الي بيت الارانب الخاص به و امسك بحجر كان حادا وجده وهو قادم الي بيت الارانب الخاص به وقام بقتل الارنب وهو يتمتم: اسف ايها الارنب ولكن اذا لم اكلك فغيري سياكلك وانا سوف اموت من الجوع.
شعر اليكس بالحزن حقا ولكن هو لم يفكر كثيرا فهذه هي طبيعة الحياة القوي يأكل الضعيف ثم اخذ يفكر كيف يقوم بأكله : اذا قمت باشعال النار فهذا سوف يجذب الوحوش وبالتالي سوف اموت.
ولذلك قام اليكس باكله نيئا ولكن ما لم يعرفه اليكس انه كان يتحول لوحش شيئا فشيئا فهو كلما قتل في المستقبل كان كل قتلة يقوم بها تاخذ جزءا من مشاعره شيئا فشيئا ليتحول في النهاية الي بارد لا يهمه شيء اي كان من يقف امام خططه سيقتله وهذا كان الجزء الثاني من الاختبار الذي فرضه عليه ذلك الشخص ولكن اليكس لم يكن يعرف .
وهكذا مرت الايام بسرعة وكان اليكس يخرج كل يوم ليلتقط ارنبا ما ثم يقتله وياكله نيئا ولكن اليكس قد لاحظ انه لم يعد يتأثر بقتل الارانب فاستغرب اليكس ولكن لقد ظن ان هذا يحدث بسبب طبيعة الحياة في القارة المظلمة كما انه ايضا كان يضع حياته علي المحك كل يوم بسبب الحيوانات المفترسة وقد تعرض للعديد والعديد من الاصابات الخطيرة والمميتة و لكنه لم يستطع ان يواجههم مهما حصل بسبب ضعفه ونجا بصعوبة حتي اخر يوم من الاسبوع .
في ذلك اليوم الاخير كان هناك شخص يركض وكأنه سيموت اليوم اذا توقف وكان هناك حيوان ضخم للغاية يركض خلفه .
نعم كان اليكس هو ذلك الشخص ولقد كان الدم يخرج من كل جزء منه من كثرة الجروح والاصابات التي تعرض لها طيلة الاسبوع واخذ يلعن نفسه لانه قد استفز ذلك الوحش .
وبعد مرور عشر دقائق من الركض ظهر الصوت في عقله : لقد تبقت ثلاث ثواني علي نهاية الاختبار .
كان اليكس سعيدا للغاية بسبب ذلك الخبر ثم بدأ العد التنازلي للنهاية .
3
2
تبقت ثانية فقط علي نهاية الاختبار ولكنه قد نسي امر الوحش الذي خلفه وبينما كان يفكر اليكس بأمر الاختبار وامنياته فجأة مر شيء من خلال معدته نعم لقد كان ظفر ذلك الوحش الذي مر من خلال معدته ثم خرج الظفر مرة اخري تاركا وراءه ثقب ضحم في معدة اليكس من الممكن ان تنظر من خلال ذلك الثقب وتري الجانب الاخر منه ثم تركه الوحش ملقيا علي الارض و عاد الوحش مرة اخري الي مكانه.
وبينما كان اليكس يستعد للموت ويلتقط انفاسه بصعوبة بالغة ظهر الصوت في عقله : لقد نجح المضيف في الاختبار واستحق امنياته.
ثم ظهر مرة اخري : جاري تحميل افضل نظام .
1%
5%
50%
....
100%
ظهر الصوت مرة اخري : تم تحميل افضل نظام بنجاح
ثم ظهر صوت النظام هذه المرة : حالة المضيف خطيرة للغاية . بدء العلاج.